إن الذي فرض عليك القرآن لرادك
ل ع م ر بن الخط اب ونحو ذلك من الأخبار التي رويت عنه بذلك ثم رد إلى الأرض فيقال له.
إن الذي فرض عليك القرآن لرادك. إ ن ال ذ ي ف ر ض ع ل ي ك ال ق ر آن ل ر اد ك إ ل ى م ع اد ق ل ر ب ي أ ع ل م م ن ج اء ب ال ه د ى و م ن ه و ف ي ض ل ال م ب ين و م ا ك ن ت ت ر ج و أ ن ي ل ق ى إ ل ي ك ال ك ت اب إ ل ا ر ح م ة. إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد ختم السورة. إ ن ال ذ ي ف ر ض ع ل ي ك ال ق ر آن ل ر اد ك إ ل ى م ع اد ق ل ر ب ي أ ع ل م م ن ج اء ب ال ه د ى و م ن ه و ف ي ض ل ال م ب ين 85 قوله تعالى. إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد.
إ ن ال ذ ي ف ر ض ع ل ي ك ال ق ر آ ن يقول تعالى آمرا رسوله صلوات الله وسلامه عليه ببلاغ الرسالة وتلاوة القرآن على الناس ومخبرا له بأنه سيرده إلى معاد وهو يوم القيامة فسأله عما استرعاه من أعباء النبوة. إ ن ال ذ ي ف ر ض ع ل ي ك ال ق ر آ ن ل ر اد ك إ ل ى م ع اد ق ل ر ب ي أ ع ل م م ن ج اء ب ال ه د ى و م ن ه و ف ي ض ل ال م ب ين و م ا ك ن ت ت ر ج و أ ن ي ل ق ى إ ل ي ك ال ك ت اب إ ل ا. إنك في ضلال أي فهو الجائي بالهدى وهم في ضلال وأعلم بمعنى عالم. يقول المفسرون أن المقصود بالمعاد في قوله تعالى.
فما هو بتاركك للمشركين وقد فرض عليك القرآن وكلفك الدعوة. إن الذي فرض عليك القرآن أنزله لراد ك إلى معاد إلى مكة وكان قد اشتاقها قل ربي أعلم من جاء بالهدى ومن هو في ضلال مبين نزل جوابا لقول كفار مكة له. إ ن ال ذ ي ف ر ض ع ل ي ك ال ق ر آ ن ل ر اد ك إ ل ى م ع اد ق ل ر ب ي أ ع ل م م ن ج اء ب ال ه د ى و م ن ه و ف ي ض ل ال م ب ين و م ا ك ن ت ت ر ج و أ ن ي ل ق ى إ ل ي ك. مكة ومعاد من العودة أي سيعيدك إلى بلدك الذي أخرجت منه ولكنك.
ما هو بتاركك للمشركين يخرجونك من بلدك الحبيب إليك ويستبدون بك وبدعوتك ويفتنون المؤمنين من حولك.